تحميل الموضوع من هنا :
http://www.tomohna.com/vb/download.php?do=nodelay&url=http%3A%2F%2Fwww.mediafire.com%2Fdownload.php%3Fdsdd3swdf5zfqvmتصحيح الموضوع الأول :
الــبــــنــــاء الـــفـــكــــــــري
1- يتوجه الشاعر بالخطاب إلى المتحسـرعلى مجـد مضى أو المتخوف من حلول المصائب أو إلى من تجاوز مرحلة الشباب إلى مرحلة الهرم والشيخوخة، فكل هؤلاء خاطبهم الشاعر في النص داعيا إياهم إلى التفاؤل والإقبال على الحياة .....
2 – الذي دفع الشاعر إلى نظم هذه القصيدة هو شكوى الناس من الحياة وادعائهم بأنها مليئة بالمصاعب والمشقات فدعاهم الشاعر إلى التنعم بالحياة والتمسك بالأمل ذلك أن الحياة نعمها لا تحصى ....
3- أكثـر الشاعر من توظيف ضميــرالمخاطـب قصـد تبليـغ التفــاؤل للمتشائميــن واستدراجهــم للتواصـــل مع الآخرين ونبذ العزلة ، وبمعنى أوضح فإن تجربة الشاعر هنا عامة -على خلاف مذهبه الرومانسي -لأن فيها دعوة للجميع للتمتع بنعم الحياة ...
4-الشاعر متفائل ، يبدو ذلك جليا من خلال المعنى الإجمالي: أن كل ما في الوجود مسخر للإنسان وكلك من خلال التجربة الشعرية والألفاظ التي وظفها الشاعر ، انظر مثلا : تبسمت ، مللكك ، زهرها ، نسيمها ، النور حسنها ....
5- هناك علاقة ترابط واتساق بين البيت الأول والبيت الأخير وما بينهما من أبيات حيث أن مير المخاطب هو نفسه في البيت الأول والبيت الأخير كما أن في كلا البيتين يخاطب الشاعر الإنسان المتشائم .
6- نثر الأبيات من البيت : 1 إلى البيت : 05
-يراعى في نثر الأبيات تقمص شخصية الاعر والتكلم بلسانه مع المحافظة على المعنى الأصلي والأسلوب الأدبي الجميل ، يمكن أن يكون النثر باختصار كما يلي : لما ذا تكثر من الشكوى وكل شيء مسخر لك بين يديك ؟ انظر حولك وتنعم بما وهبك إياه الخالق ، اترك القنوط واليأس ، انظر حولك ترى كل شيء جميل ، الطبيعة تبتسم لك والدنيا مقبلة عليك فلم تقابلها بالعبوس والكآبة ؟ لما ذا لا تبادل ابتسامتها بابتسامة من عندك ؟
-
الــبــــنــــاء الــلـــغــوي
1-القرائن اللغوية التي اعتمدها الشاعر في الربط بين الأبيات : حرف الغطف الواو والذي تكرر في الأبيات : الثاني والثالث والرابع والعاشر والثالث عشر وقد أدى إلى تلاحم الأبيات وتحقيق وحدة عضوية
من القرائن اللغوية الأخرى التي ساهمت في اتساق وانسجام معاني النص ضمير المخاطب : أنت والذي نجده في كل الأبيات تقريبا وقد أدى إلى تلاحم الأبيات وانسجامها 2-لاهيا : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها .
-محل الجملة Sad شاخ الزمان ) جملة مقول القول في محل نصب مفعول به أو جملة محكية القول سدت مسد المفعول به .
3-الصورة البيانية في البيت الثالث هي : الماء حولك قضة رقراقة ، وهي تشبيه بيلغ ، المشبه هو الماء والمشبه به هو سائل الفضة ، ووجه البه محذوف وهو الصفاء أما الآداة فمحذوفة ، وأثر التشبيه هو تقوية المعنى وإبرازه . وفي الشطر الثاني من البيت نفسه تشبيه بليغ يم1-القرائن اللغوية التي اعتمدها الشاعر في الربط بين الأبيات : حرف الغطف الواو والذي تكرر في الأبيات : الثاني والثالث والرابع والعاشر والثالث عشر وقد أدى إلى تلاحم الأبيات وتحقيق وحدة عضوية
كن الوقوف عليه وشرحه بسهولة .
4- تقطيع البيت الأول وتحديد تفعيلاته واستخراج تغيرات التفعيلة :
كم تشتكي وتقول إنّك معدمُ ******* والأرضُ ملكك والسّما والأنجمُ
كمْ تشْتكيْ وتقولُ إنْنَك معْدموْ ******* ولْأرْض ملْكُكَ وسْسَما ولْانْجموْ
/0 /0//0 ///0/ /0// /0//0 ******* /0/0/ /0// /0//0 /0/0//0
متْفاعلن متفَاعلن متقَعاعلن ******* متْفاعلن متفاعلن متْفاعلن
التفيرات : متفَاعلن تصبح متْفاعلن ***=*** مستفعلن حيث سُكن الثاني المتحرك
التقويــــم النـــــقدي
1- من القيم التي انطوى عليها النص :
- النزعة الإنسانية . - توظيف مظاهـر الطبيعـة .
- الدعوة إلى التفـاؤل. - البساطـة في التعبيـــــر .
- ظهــورالدعـــوة إلى التفـــاؤل في :
- خدمة الطبيعة للإنسان ( الأرض ملكــك – لـــك الحقـــول
– هشت لك الدنيا ... )
- التمثيل من النـص : يتـــرك للمترشــــح
2-مظاهر التجديد في النص جلية وتتمثل في سهولة اللغة ، البعد عن التكلف ـ معالجة القضايا الإنسانية ، استخدام الخيال ، توظيف عناصر الطبيعة وذلك يعود إلى أن الشاعر من المدرسة الرومانسية – الرابطة القلمية التي جددت في الأدب العربي شكلا ومضمونا.