{ربِّ اشرَحْ لي صدري , ويَسِّرْ لي أمري , واحْلل عقدةً من لساني}
أولاً- النّحو
كلمةٌ غايةٌ في الأهميَّة .... لا بدَّ منها
عزيزي الطّالب .... عزيزتي الطّالبة .... انتبه / انتبهي جيدًا !!!!!
هل تعلم ... هل تعلمين ؟؟؟ أنّ ما يقارب (70 % ) من منهاجنا الجديد في النَّحْو يتوقَّفُ على قضيَّة مهمّةٍ لا تخطر على بال الطّالب أبدًا ، وقد يتجاهلها الكثيرون ؛ اعتقادًا خطأً منهم بتفاهتها وعدم أهميتها ، ألا وهي التفريق بين أنواع الكلمة ( الاسم والفعل والحرف ) ، وعلى وجه التحديد بين( الاسم والفعل ) ، لا سيما الاسم إن كان ( مصدرًا ، أو مشتقًا ) .
(1) المصدر المؤول
خطوات يجب اتّبعاها عند إجابة سؤال المصدر المؤوّل في الامتحان
هذه صيغة من صيغ أسئلة الامتحان : استخرج من الفقرة مصدرًا مؤوّلاً محدّدًا موقعه من الإعراب.مثال:"كان عليك أن تثابرَ للوصول إلى مبتغاك"
الإجابة :المصدر المؤوّل هو:"أن تثابرَ".في محلّ رفع اسم كان مؤخّر.والتقدير كان عليك المثابرةُ ،وبإمكانك الوصول إلى الإجابة عبر الخطوات الآتية
(1) تحديد الحرف المصدري أوّلاً ، وبناءً عليه يتم تحديد المصدر المؤوّل . (2) تحويل المصدر المؤوّل إلى صريح ، ثم إعراب الصريح (3) بعد ذلك تعرب المصدر المؤول ، وهو ذاته إعراب الصّريح .
أمثلة على المصدر المؤول من الممكن أن يرد مثلها في الامتحان :
أنَّ
(1) أعجبني ( أنك مجتهدٌ ) = أعجبني اجتهادُك (في محل رفع فاعل).(2) علمت (أنَّ الحقَّ مُنتصرٌ) = علمتُ انتصارَ الحقّ ( في محل نصب مفعول به )
(3) أقدّرك (لأنك مجتهد)=أقدّرك لاجتهادِك (في محل جر اسم مجرور)(4) ليس غريبًا (أنّك ناجحٌ)=ليس غريبًا نجاحُك (في محل رفع اسم ليس مؤخر)
أَنْ
(1) أعجبني ( أَنْ تجتهد ) = أعجبني اجتهادك ( في محل رفع فاعل ) (2) وددت ( أن تنجحَ ) = وددت نجاحَك ( في محل نصب مفعول به )
(3) ادرس (لتنجحَ) = ادرس لنجاحِك ( في محل جر اسم مجرور ) (4) إنّ من العدلِ (أن تفوزَ)=إنّ من العدلِ فوزَكَ (في محل نصب اسم إنّ مؤخر )
كي
(1) تسلح بالعلم ( لكي تواكبَ الحضارة ) = لمواكبةِ الحضارة ( في محل جر اسم مجرور)
لو
(1) يعجبني ( لو تنجحُ ) = يعجبني نجاحُك ( في محل رفع فاعل ) (2) وددتُ ( لو نجحت ) = وددتُ نجاحك ( في محل نصب مفعول )
ما
(أ) ما المصدرية : يعجبني ( ما صنعت ) =يعجبني صنعُك ( في محل رفع فاعل ) .
(ب) الظرفية : (1) سأدافع عن فلسطين ( ما حييتُ ) : ( مدّة حياتي ) ( في محل نصب على الظرفية ) (2) وأوصاني بالصلاة ( ما دمت حَيّاً ) :
( مدّة دوامي حيًّا ) ( في محل نصب على الظرفية ) .... ملحوظة مهمّة : ما الظرفية (غالبًا) ما تأتي على النحو الآتي : ما عشتُ، ما عاش ، ما بقيتُ ، ما حييتُ، ما دام ، ما استحيا، ما اجتمع.التقدير
مدّة عيشي ، مدّة عيشه ، مدّة بقائي ، مدّة حياتي ، مدّة دوامه ، مدّة استحيائه ، مدّة اجتماعه ....)
أمثلة على "ما " المصدرية الظرفية: (1) سيبقى الإسلامُ ما بَقِيَت السمواتُ والأرض. (2) لن أترك الصلاة ما حَيِيتُ. (3) لا يخرجْ أحدٌ من الفصل
ما لم يَرِنَّ الجرسُ. (4) لا تكتبوا شيئا ما شَرَحْتُ لكم الدرس. (5) وأَوصَانِـي بالصلاة والزكـاة ما دُمْتُ حيًّا (6) يعيش المرء ما استحيا بخيرٍ .
ملحوظات مهمة :
(1) إذا رأيت مصدرًا مؤوّلاً بعد : ( ودّ ، يودّ ، أحبّ ، يحبّ ، رغب ، يرغب ، أراد ، يريد) فأعربه : ( في محلّ نصب مفعول به.)
(2) إذا رأيت مصدرًا مؤوّلاً بعد (ظنّ ) فأعربه : ( سدّ مسدّ مفعولي ظنّ ) وكذلك الأمر بقيّة أخواتها ( علم ، وجد ، حسب ، زعم ، رأى ... )
همزة التسوية
- لن أخضع سواء أمتُّ أم حييت =سواءٌ موتي أم حياتي(مبتدأ مؤخر).وسواء(خبر مقدّم)لايهمني أحضرتَ أم غبت=لايهمني حضورُك أم غيابُك (فاعل)
(2) رفع الفعل المضارع
مقارنة مهمة بين الفعل المضارع المرفوع والمنصوب والمجزوم .
أ- العلامة الأصلية : أصلية ظاهرة
( مرفوع – ضمة ظاهرة ) ( منصوب - فتحة ظاهرة ) ( مجزوم – سكون )
يكتبُ لن يكتبَ لم يكتبْ
يجلسُ أن يجلسَ لم يجلسْ
ب- أصلية مقدرة – فرعية ( حذف حرف العلة )
(1) يقضي : مرفوع – ضمة مقدّرة – ثقل (2) لن يقضيَ : منصوب – فتحة ظاهرة (3) لم يقضِ : مجزوم – حذف العلة – فرعية
(1) يدنو : مرفوع – ضمة مقدرة – ثقل (2) لن يَدنوَ : منصوب – فتحة ظاهرة (3) لم يَدْنُ : مجزوم – حذف العلة – فرعية
(1) يسعى : مرفوع – ضمة مقدرة – تعذّر (2) لن يسعى : منصوب – فتحة مقدرة – تعذّر (3) لم يَسْعَ : مجزوم – حذف العلة – فرعية
ج- العلامة الفرعية : ( حذف حرف النون )
(مضارع مرفوع - ثبوت النون ) ( منصوب - حذف النون ) ( مجزوم - حذف النون )
يكتبون لن يكتبوا لم يكتبوا
يكتبان كي يكتبا لمّا يكتبا
تكتبين حتّى تكتبي لِتَكْتُبي
ملحوظة : هناك حروف وأسماء تدخل على الفعل المضارع ولا تؤثّر فيه مثل: الهمزة ، هل ، السين ، سوف ، لا النافية ، كيف ، متى الاستفهاميّة .
(3) نصب الفعل المضارع
تذكر حروف المضارعة (نأيتُ – ن أ ي ت) مثال
نجلسُ ، أجلسُ ، يجلسُ ، تجلسُ – يكتبون،تكتبون،تكتبان ،يكتبان،تكتبين) ...كل فعل يبدأ
بحرف من هذه الحروف فهو مضارع ، بشرط أن يكون على آخره ضمّة ،حتّى لو كانت مقدّرة (يدعو)، أو إذا كان من الأفعال الخمسة (يكتبون).
أولاً : الحروف التي تنصب الفعل مباشرةً : ( أَنْ ، لَنْ ، كي ) ....... احفظ الأمثلة الآتية :
أ- علامة أصلية : (1) أَنْ يكتبَ – يمشيَ – يدعوَ ( ص ، ظ ) – لن يسعى ( ص ، م ، ت ) ( )
كيف تجيب في الامتحان : فعل مضارع منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة ، أو المقدرة للتعذّر .
(ب) علامة فرعية ( غير أصلية ) حذف حرف النون : مثال : كي يجلسوا – كي يجلسا – كي تجلسي
ثانياً : الحروف التي تنصب بـ ( أن المضمرة ) بعدها ( حتى ، لام التعليل ، لام الجحود ، فاء السببية ، واو المعية )
(1) ادرسْ حتى تَنْجَحَ : مضارع منصوب بأن المضمرة ، حتى(أن تنجحَ ):حتى نجاحِك: اسم مجرور،إذاً المصدر المؤول
أن تنجح)في محل جر اسم مجرور.
الآن عليك أن تحفظ الأمثلة الآتية وتقيس عليها في الامتحان .
(1) لام التعليل : ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى = لـ ( أن تشقى ) = لـ ( شقائك : اسم مجرور) ( المصدر المؤول : في محل جر اسم مجرور )
(2) لام الجحود : ما كنتُ لأُهينَ صديقي ، ( انتبه جيداً !!! : يجب أن يأتي قبلها كان المنفية ، ما كنتُ )
(3) فاء السببية : ادرسْ فتنجحَ : ( انتبه جيداً !!! : يجب أن تسبق بطلب : أمر ، نهي ، استفهام ، تمنٍّ )
(4) واو المعية : لا تطلب التفوّق وتهملَ : ( انتبه !!! : يجب أن تسبق بطلب )
(4) جزم الفعل المضارع
أولاً الجزم بحروف الجزم : ( لم ، لمّا ، لام الأمر ، لا الناهية ) ...... احفظ الحروف جيدًا !!!
(1) لم يجلِسْ ، لتجلِسْ ، لا تجلِسْ : فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه السكون .
(2) لم يجلسوا ، لم يجلسا ، لا تجلسي : حذف حرف النون .
(3) لم يسْعَ ، لا تدْنُ ، لِتمْشِ : حذف حرف العلة .
ثانياً الجزم بأدوات الشرط :
أ- الحروف : ( إنْ تدرسْ تنجحْ ) ( إنْ تدنُ من النار تصطلِ)
ب- أسماء الشرط : ( مَنْ ، ما ، مهما ، متى ، حيثما ، كيفما ، أنَّى ، أيّان ، أيّ )
• أمثلة ( حاول أن تتذكرها في الامتحان واكتب مثلها )
1- من يدرسْ ينجحْ ، ما تقرأْ أقرأْ . 2- متى تمشِ تصلْ . 3- كيفما تسيروا يسيروا 4- بأيِّ معلم تقْتدِ أقْتَدِ .
ثالثاً الجزم في جواب الطلب :
1- ادرسْ تنجَحْ . 2- امشِ تصِلْ . 3- صَلِّ تنْجُ من النار . 4- صوموا تصحُّوا 5-لا تتكاسلا تنجحا . 6- لا تكذبي تحققي هدفك .
تنبيه !!! فرّق بين ما يأتي :
(1) لا النافية:تدخل على المضارع ولا تؤثر فيه (لا يكتبُ) (2) الناهية تجزمه (لا تكتبْ) (3) النافية للجنس : تدخل على الاسم (لا طالبَ موجودٌ)
(2) إن جاءك سؤال ( صوّب الخطأ ) فاتّبع الآتي : لم يمضي ، لم يكتبون ، لم يكتبان : خطأ ، الصواب : لم يمضِ ، لم يكتبوا ، لم يكتبا ، لا تسعى ( لا تسْعَ ) ، لتمشي ( لِتَمْشِ ) ، لا تدنو ( لا تدنُ) للمذكر المفرد ، لا ترمين خطأ ، الصواب ( لا ترمي ) : مجزوم بحذف النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة .
(5)الأسماء المرفوعة
الفاعل : ويأتي بعد الفعل المبني للمعلوم والمشتقات باستثناء اسم المفعول .
مفتاحه :للعاقل :مَنْ ،جاء محمدٌ، مَنْ جاء؟ ( محمدٌ ) ، إذن ( محمدٌ) فاعل . لغير العاقل : ماذا ، ظهر الحقُّ ، ماذا ظهر ؟ ( الحقُّ ) إذن ( الحقُّ ) فاعل
• نائب الفاعل : ويأتي بعد الفعل المبني للمجهول واسم المفعول .
1. كَسَرَ محمدٌ الشباكَ ، كَسَرَ : فعل ماضٍ مبني للمعلوم ؛ لأن الفاعل معلوم ، وهو (محمد). الشّباكَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
2. كُسِرَ الشباكُ . كُسِرَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول ؛ لأن الفاعل ( محمد ) مجهول ومحذوف ، الشباكُ : نائب فاعل .
ملحوظة مهمة :
- عزيزي الطالب : تأنَّ جيداً،وفكِّر مليّاً عند الإعراب، فعندما تكون الجملة (فعلية)، فلا تفكر في المبتدأ والخبر أبداً ، بل ابحث عن ( فاعل ومفعول )
المبتدأ والخبر : عندما تعرب مبتدأ وخبر ، فأنت في نطاق ( الجملة الاسمية ) ، فعندما نقول (مبتدأ ) فلا تتركه إلا بعد أن تجد الخبر . مثال :
الشمس مشرقةٌ ، السماءُ ممطرةٌ : السماءُ : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمّة ، ممطرةٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة .
بقية المرفوعات :
1. اسم كان وأخواتها : كان محمدٌ نشيطاً . 2. اسم الحروف العاملة عمل ليس : لا طالبٌ موجوداً – ما محمدٌ نشيطاً . 3. خبر إنَّ : إنَّ الطالب مجتهدٌ . 4. خبر لا النافية للجنس : لا طالبَ موجودٌ . 5. التوابع : أ. العطف : جاء محمدٌ وعليٌ . ب. البدل : هذا الرجلُ كبيرٌ .
ج. التوكيد : الكتابُ كلُّه قرأته . د. الصفة : هذه قصة مفيدةٌ .
العلامة الإعرابية :
أ. العلامة الأصلية ( ضمة ظاهرة – مقدرة للثقل والتعذر والمناسبة ).
1. محمدٌ ناجحٌ ( ص.ظ ) 2. مصطفى ناجحٌ ( ص.م.ث ) 3. هذا قاضٍ ( ص.م.ث ) 4. هذا صديقي ( ص.م.س )
ب. العلامة غير الأصلية ( الفرعية ) .
1. المسلمون متحدون : مرفوع وعلامته الواو لأنه جمع مذكر سالم .
2. الطالبان كلاهما مجتهد : مرفوع وعلامة رفعه الألف ، مثنى وملحق بالمثنى .
3. أبوك – أخوك – ذو العقل صادق : مرفوع بالواو من الأسماء الخمسة .
ملحوظة :
(1) تحذف النون عند الإضافة في المثنى ، وجمع المذكر السالم وملحقاته : هذان طالبان ، عند الإضافة تصبح : هذان طالبا العلمِ . جاء معلمون ، تصبح جاء معلمو الصف الأول .
(2) إذا جاءك سؤال صوّب الخطأ فاعكس الخطأ – إلى حدّ ما - ، وإليك الأمثلة : (جاء المسلِمِين – المسلمون ) ( وصل الطّالبَيْنِ كليهما – وصل الطّالبان كلاهما ) ( رأيت أبيك – أباك ) ( هذا أخاك – أخوك )
(6) الأسماء المنصوبة
المنصوبات :
1- المفعول به : مفتاحه : ( للعاقل – مَنْ : قابلت محمداً _ مَنْ قابلت ؟ محمدًا ) لغير العاقل : ماذا . أكلت تفاحا : ماذا أكلت ؟ تفاحا .
2- المفعول المطلق : نام نوما ، أكل أكلاً ، جلس جلوساً ، عمل عملاً .
3- المفعول لأجله : مفتاحه لماذا : قرأت القصيدة حبًّا في الشعر . لماذا قرأت القصيدة ؟ (حبّاً في الشعر ) إذن : حبًّا : مفعول له منصوب
4- المفعول فيه : مفتاحه : (1) ظرف الزمان : متى : متى حضرت ؟ حضرت عصرًا ، (2) ظرف المكان : أين : العصفور فوق الشجرة .
5- المفعول معه : استيقظت وصياحَ الديك : أي استيقظت مع صياحِ الديك .
6- الحال : مفتاحه ( كيف ) . حضرت ماشيا . كيف حضرت ؟ الإجابة (ماشيا) إذًا كلمة ( ماشيًا : حال ) .
7- التمييز : مفتاحه : وضع (مِنْ ) قبل التمييز ، ويأتي بعد العدد من ( 20 – 90 ) اشتريت عشرين قلما ، وبعد الوزن والكيل والمساحة والمقدار ، اشتريت رطلا تفاحا : أي رطلا مِنْ تفاحٍ . وأيضًا تعرفه من خلال السؤال بـ (كم ) ( اشتريت عشرين قلما – كم قلمًا اشتريت ؟ )
ملحوظة مهمّة : الاسم النكرة المنصوب الذي يقع بعد ( كم الاستفهاميّة ) دائمًا يعرب ( تمييز ) .
8- اسم إن : إن محمدًا نشيط – اسم لا النافية للجنس : لا طالبَ علمٍ مقصرٌ .
9- خبر كان والحروف العاملة عمل ليس :كان عمرُ عادلاً ، لا طالبٌ موجودًا .
10- التابع :1- العطف ( رأيت خالدا وعليا ) 2- الصفة ( قرأت قصيدةً جميلةً ) . 3- التوكيد اللفظي (الاجتهادَ الاجتهادَ ) المعنوي ( قرأت الكتابَ كلَّه ) ( قرأت القصيدةَ كلَّها ) ( رأيت الطالبين كليهما ) . ( رأيت الطالبة نفسَها ، عينَها)
العلامة الإعرابية :
1- أصلية الفتحة الظاهرة والمقدرة : ( رأيت خالداً – قاضياً – القاضيَ : ص ظ ، رأيت مصطفى : ص م ت )
2- غير أصلية فرعية :
أ- رأيت المسلمين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم ب - قضيت سنين في السجن : سنين : علامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ( أهلون ،عالمون ، سنون ، بنون ، ألفاظ العقود من : 20 – 90 ) . ج- قرأت القصتين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى . د- رأيت الطالباتِ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه ( الكسرة ) نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم . هـ- قابلت : أباك – أخاك – ذا العلم : منصوب وعلامته الألف ؛ لأنه من الأسماء الخمسة .
(7)الأسماء المجرورة
أ- الجر بحروف الجر :
1- سلمت على خالدٍ : اسم مجرور،علامته الكسرة الظاهرة .2- مررت بأحمدَ : اسم مجرور، علامته الفتحة نيابة عن الكسرة؛ ممنوع من الصرف
2- أخذت القصة من الطالبين كليهما . مِنْ : حرف جر مبني على السكون - الطالبين : اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى . - كليهما : توكيد معنوي مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بالمثنى .
ب- الجر بالإضافة :
1- نكرة ونكرة : طالب علمٍ كتاب معلمٍ . 2- نكرة ومعرفة : طالبُ العلمِ كتابُ المعلمِ .
ملحوظة مهمة جدًا جدًا !!!! إذا اتّصل الضمير بـ (1) الاسم : فإنه يعرب في محلّ جرّ مضاف إليه ( قلمه ، قلمك ، قلمها ، قلمنا ، قلمكم ..... (2) الفعل : إمّا في محلّ رفع فاعل : ( كَتبْنا ، كتبا ، كتبوا ، كتبْنَ ، كتبتُ ، كتبتم .... ) أو في محلّ نصب مفعول به : ( كلّمني ، كلّمها ، كلّمه ، كلَّمَنا ، كلَّمهم ، كلَّمك ... ) (3) حرف الجرّ : في محلّ جرّ اسم مجرور ( لي ، له ، بكما ، عنها ، إليه ... )
أمثلة :
1- قرأت في كتاب المْعُلِّمِينَ . - في : حرف جر . - كتاب : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف . - المعلمين : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم . 2- الحمد لله رب العالمين . - اللام : حرف جر . - الله : لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة . - رب : صفة أو بدل مجرور وهو مضاف . - العالمين : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
3- وقف مع قاضٍٍ . مع : ظرف مكان . - قاضٍ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة .
(
الفاعل
أ- أشكال الفاعل المعرب :
(1) بعد الفعل:أ- جاء محمدٌ : فاعل مرفوع بالضمة . ب- يسرني ما صنعت ، يسرني صنعك : المصدر المؤول في محل رفع فاعل . ج- أجمل بالسماء ، الباء : حرف جرّ زائد ، السماء : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للمناسبة . د-كفى بربك عليك وكيلاً ، الباء : حرف جر زائد ، ربك : فاعل مرفوع وعلامته الضمة المقدرة للمناسبة ، وكيلاً : تمييز منصوب وعلامته الفتحة .
(2) بعد ما يشبه الفعل .
اسم الفاعل : هل كاتبٌ الشاعرُ قصيدةً . كاتبٌ : مبتدأ مرفوع ، الشاعر : فاعل سدَّ مسد الخبر . 2. الصفة المشبهة : هذه طالبةٌ حسنٌ خلقُها
ب- وجوب تقديم الفاعل على المفعول .
1. استقبل عيسى موسى ،كلم أخي أبي ( العلامة غير واضحة ) 2. احترمتك (كلاهما ضمير متصل )3. لم يكلم محمدٌ إلّا خالداً (المفعول محصور ).
ت- وجوب تقديم المفعول على الفاعل.1-يخدم المدرسةَ طلابُها ( الفاعل فيه ضمير يعود على المفعول )2-إنما يتقي ربَّه المؤمنُ ( الفاعل محصور ).
(9)المفعول به
مفتاحه : 1- للعاقل / مَنْ – قابلتُ محمداً ، مَنْ قابلت ؟ محمداً .2- غير العاقل / ماذا – شربتُ عصيراً ، ماذا شربت ؟ عصيرًا
أشكاله :1- اسم مفرد صريح : قابلتُ محمداً 2- مصدر مؤول : وددت (أن تنجح) = نجاحَك : مفعول به ، إذًا المصدر المؤول في محل
نصب مفعول به . 3- جملة : قال : إني عبد الله ، الجملة في محل نصب مفعول به (مقول القول)4- هل كاتبٌ الشاعرُ قصيدةً : قصيدةً : مفعول به لاسم الفاعل 5- الضمير : ضَرَبَهُ ، ضَرَبَكَ ، ضَرَبَهَا،ضَرَبَنا : ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
أنواع التعدية : 1- المتعدي إلى مفعول واحد : شربت عصيراً . 2- المتعدي إلى مفعولين : ظنِّ محمدٌ المسألةَ صعبةً . 3- جعل الشاعرُ
الكلمات قصيدةً . 4- المتعدي إلى ثلاثة مفاعيل : أنبأنا الراصدُ الجويُّ الطقسَ ماطرًا غدًا .
العلامة الإعرابية :
أ. أصلية ( فتحة ظاهرة – مقدرة ) : (1) شربت عصيراً – قابلتُ القاضيَ ، قاضيًا : ص / ظ (2) قابلتُ مصطفى : ص / م / ت.
ب. غير أصلية / فرعية :
1. قابلتُ الطالبين كليهما : الطالبين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى ، كليهما : توكيد معنوي ( ملحق بالمثنى ).
2. رأيتُ المسلمين / الياء . 3. رأيت أباك : مفعول به / الألف / الأسماء الخمسة .
4. رأيتُ الطالباتِ – الطالباتِ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم .
إذا أردت أن تميز بين الفعل اللازم والمتعدي فضع الضمير ( الهاء ) ، فإن جاز اتصاله بالفعل ، فالفعل (متعدٍّ) ، وإلاّ فهو ( لازم ) . مثال
(شرب : متعدٍّ ؛ لأننا نستطيع أن نقول : شربه ) لكن ( نام : لازم ؛ لأننا لا يجوز أن نقول : نامَه )
هناك فرق بن رأى القلبية ورأى العينيّة ( رأيت الولد ماشيًا ، ماشيًا:حال؛ لأنّ رأى عينية.رأيت الله عظيمًا : عظيمًا:مفعول به ثانٍ،لأن رأى قلبية)
(10) نائب الفاعل
ملحوظة مهمة جداً !!!!! : نائب الفاعل يأتي بعد فعل مبني للمجهول ، أو اسم مفعول .
- بعض أشكال الفعل المبني للمجهول : ( كَسَرَ – كُسِرَ – يَكْسِرُ – يُكْسَرُ ) ( اسْتَخرجَ – اسْتُخْرِجَ – يَسْتَخْرِجُ – يُسْتَخرَجُ )
- بعض أشكال اسم المفعول : ( مقروءٌ – مكتوبٌ – مصنوعٌ – مكسورٌ – مُسْتَخْرَجٌ – مُقَيَّدٌ – مُحاربٌ )
• أشكال نائب الفاعل :
1. اسم مفرد صريح : ضُرِبَ التلميذُ 2. مصدر مؤول : عُلِمَ أنَّ الحقَّ منتصرٌ = عُلِمَ انتصارُ الحقِّ 3. ضمير متصل : أُكرِمْتُ 4. ضمير مستتر: محمد أُكرِمَ : نائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) 5. ضُرِبَ هذا الولدُ ، هذا : اسم إشارة مبني في محل رفع نائب فاعل ، الولدُ : بدل مرفوع .
ملحوظة مهمة جداً !!!!! : إذا حُوِّلَ الفعل الناصب لمفعولين إلى فعل مبني للمجهول ، صار المفعول الأول نائب فاعل ، وبقي المفعول الثاني مفعولاً به ، مثال : ( وجدتُ طعمَ النجاح حلواً ) ، ( وُجِدَ طعمُ النجاح حلواً ) ، إلى ثلاثة مفاعيل
أَخْبَرَ محمدٌ علياً خالداً ناجحاً ) ، تصبح بعد حذف الفاعل ( محمدٌ ) : ( أُخْبِرَ عليٌ خالداً ناجحاً ) . ..... إليك هذه الأمثلة المتفرقة مع العلامة :
(1) نُصِرَ المسلمون : - المسلمون : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
(2) أُكْرِمَ أخوك : - أخوك : نائب فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة .
(3) ما مقروءٌ الكتابُ : - مقروءٌ : مبتدأ مرفوع ، الكتابُ : نائب فاعل سدَّ مسدَّ الخبر .
(4) هل مُكْرمٌ الطالبان كلاهما : مُكْرَمٌ : مبتدأ ، الطالبان : نائب فاعل سدَّ مسد الخبر مرفوع بالألف لأنه مثنى ، كلاهما : توكيد معنوي مرفوع
بالألف لأنه ملحق بالمثنى .( عندما تتصل كلا بالضمير فالعلامة فرعيّة "كلاهما – كليهما" ، أما بالاسم الظاهر فأصلية : كلا الطالبين )
(11)المبتدأ والخبر
عزيزي الطالب ...... إليك هذه المحاور المهمة جداً في هذا الموضوع !!!!!!
(2) يدخل هذا الموضوع ضمن الجملة الاسمية ..... فعندما تعرب الكلمة ( مبتدأ ) فلا تتركها إلا بعد أن تجد ( الخبر ) .
(3) ليس بالضرورة أن يأتي المبتدأ في أول السطر ، الصواب في أول الجملة حتى لو كانت في منتصف الكلام ، بشرط أن نبدأ معنىً جديداً .
(4) يأتي المبتدأ دائماً بعد ( إنما ، لولا ، ربّ ، واو ربّ ، الاسم المشتق بعد : " ما وهل وهمزة الاستفهام" مثل : ما كاتبٌ ، هل مكتوبٌ ، ما حسنٌ ، ما صبورٌ ، أقادمٌ ، هل مخرجٌ ...إلخ ).
(5) إذا وجدت شبه جملة وبعدها اسم مرفوع فأعربها (خبر مقدم) والاسم (مبتدأ مؤخر)
في المنزل رجلٌ،بالاجتهاد النجاحُ،فوق الشجرة عصفور)
(6) كلمات تعرب ( مبتدأ) خبرها محذوف وجوبًا أو جوازًا
لعمرك ، أيمن الله ، أيم الله ، يمين الله ، عهد الله) الخبر محذوف تقديره (قسمي أو يميني)
(7) إذا وجدت (متى ، أين ، كيف) ، وبعدها اسم ، فأعربها : ( اسم استفهام مبني في محل رفع خبر مقدم ، والاسم مبتدأ مؤخّر )
أولاً - أشكال الخبر :
1. اسم مفرد صريح ظاهر : محمد نشيطٌ 2. مصدر مؤول : إنما الحقُّ أن تعدل = إنما الحقُّ عدلُك 3. جملة فعلية : محمد يكتب – اسمية : محمد خلُقُه حسنٌ 4. شبه جملة جار ومجرور : محمد في المنزل – شبه جملة ظرف ومضاف إليه : العصفور فوق الشجرة .
ثانيًا – الترتيب في الجملة الاسميّة :
• أمثلة على جواز تقديم المبتدأ والخبر : 1. القدسُ جميلةٌ 2. جميلةٌ القدسُ
• أمثلة على وجوب تقديم المبتدأ ( انتبه !!! افهمها جيداً ثم احفظها وقس عليها في الامتحان ).
1- فلسطين بلادي ( تساويا في التعريف ).... أكبر منك سناً أكثر منك خبرةً ( تساويا في التنكير ) 2- ما أجمل السماء ! من أبوك ؟ من يدرس ينجح ( له حق الصدارة ) 3- محمد يكتب ( الخبر جملة فعلية فاعلها ضمير مستتر ).4- ما شوقي إلا شاعر ( المبتدأ محصور في الخبر ).
• أمثلة على وجوب تقديم الخبر ( افهمها واحفظها وقس عليها في الامتحان ).
1- متى السفر ؟ أين منزلك ؟ كيف حالك ؟ ( له حق الصدارة ) 2- ما شاعرٌ إلا شوقي ( الخبر محصور في المبتدأ ) 3- في المدرسة طلابها ( اشتمل المبتدأ على ضمير يعود على الخبر ) 4- مع محمدٍ درهمٌ ( الخبر شبه جملة والمبتدأ نكرة ).
ثالثًا - الحذف في الجملة الاسمية :
أ- جواز حذف المبتدأ : وما أدراك ماهيه ؟ نارٌ حامية ، نارٌ : خبر لمبتدأ محذوف جوازاً تقديره ( هي ) ، والقرينة السؤال .
ب- وجوب حذف المبتدأ :
(1) نعم القائدُ خالدٌ : الخبر خالد مخصوص بالمدح ، إعرابه : خبر لمبتدأ محذوف وجوباً تقديره ( هو ).
(2) في عنقي – في ذمتي لأنْصُرَنَّ الحق : الخبر شبه جملة نصّ ( غير صريح ) في القسم ، التقدير : في ذمتي قسم أو يمين.
(3) صبرٌ جميلٌ : الخبر مصدر سدّ مسدّ الفعل ، التقدير : صبري صبرٌ جميلٌ .
ج- وجوب حذف الخبر :
(1) لولا الفلاحُ لأقفرت الأرض : المبتدأ بعد لولا ، التقدير : لولا الفلاحُ ( موجودٌ ) .
(2) أيم الله ، أيمن الله ، لعمرك لأدافعنِّ عن الحقّ : المبتدأ نصّ ( صريح في القسم ) ، التقدير أيم الله قسمي أو يميني .
(3) كل جنديٍّ وسلاحُهُ : الواو للمشاركة ، التقدير : كل جندي وسلاحُهُ متلازمان أو مقترنان .
(12) القسم
أنماط من أسئلة الامتحان .... حاول الاعتماد على نفسك وأجبها :
التدريب الأول : ميز جملة القسم الفعلية من جملة القسم الاسمية فيما يأتي
(1) وأقسمت بالبيت الذي طاف حوله رجال بنوه من قريش وجرهم
(2) واللّه لأتصدقن بما أستطيع (3) لعمرك إنّ الله قادرٌ على كلّ شيء .
(4) عَهْدُ اللّهِ لأُكافِحَنَّ حتى تتحرر بلادي ( 5 ) في ذمتي لأُُدافِعَنَّ عن الحق .
التدريب الثاني : حدّد نوع جملة جواب القسم فيما يأتي
(1) لعمرك ما تدري الضوارب بالحصى ولا زاجرات الطير ما الله صانع
(2) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده وددتُ أن أقاتل في سبيل الله فأقتل، ثم أحيا ُ ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل، ثم أحيا".
التدريب الثالث : مثل لما يأتي من خلال سياقات لغوية مفيدة.
1- جملة قسم فعلية تشتمل على فعل2- جملة قسم فعلية لا تشتمل على فعل3- جملة جواب قسم فعلية منفية4- جملة جواب قسم اسميّة.
التدريب الرابع : أكمل الفراغ فيما يأتي بوضع جملة جواب قسم مناسبة مع ضرورة التنويع
(1) أقسم المجاهدون................... (2) والله ............. وراءه مطالب. (3) في ذمتي .................. على مصير أوطاني.
(4) والذي نفسي بيده...................... من يبيع ذرة من تراب وطنه.
التدريب الخامس : أعرب ما يأتي : بالله إن الحقّ لمنتصرٌ
ثانيًا – البلاغة
أنماط إجابة ثابتة ومحددّة يجب أن تحفظها ، وتكتب مثلها تمامًا في الامتحان
(1) صيغة السؤال : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما مدى وضوحها في الأبيات ؟
العاطفة المسيطرة على الشاعر هي عاطفة ".........." وقد اتضحت على صعيد الألفاظ: حيث جاءت معبرة عن العاطفة أصدق تعبير مثل "........" والصورة الخيالية: حيث جسدت أحاسيس الشاعر، مثل "........... " .
(2) في الأبيات ترابط فكري وشعوري وضح ؟
نعم، في الأبيات ترابط فكري وشعوري، فقد مزج الشاعر بين الفكر والعاطفة، حيث أطلت الأفكار من خلال العاطفة فلم يطغ الفكر على الوجدان ولا الوجدان على الفكر. فالأبيات تدور حول فكرة "...... "، وقد سيطرت على الشاعر عاطفة "......"
(3) ما نوع الأسلوب في البيت ؟
أ- أسلوب خبري الغرض منه " الوصف ، التقرير ، المدح ، إظهار الضعف ، التحقير .... الخ".
ب- أو إنشائي، نوعه " أمر ، استفهام ، تمنٍ ، نهي ، نداء " الغرض منه " الالتماس ، التهديد ، التحقير ، الإرشاد والنصح ، الحث ، التمني ، التعظيم ، الدعاء ، التضرع ، النفي ..... الخ ".
(4) ما الغرض البلاغي من أسلوب كذا ؟ النفي ، التمني ، الدعاء ، الإنكار ، الاستبعاد ، الفخر ، التوبيخ ، النصح والإرشاد ، التعجيز ، التسوية
(5) لماذا آثر استخدامه الأسلوب الخبري ؟ لأنه يريد أن يقرر حقائق لا مجال للشك فيها من ثم لا بد من الأسلوب الخبري التقريري.
(6) لماذا آثر استخدام الأسلوب الإنشائي ؟ للإقناع والتأثير واستثارة المشاعر.
(7) ما دلالة استخدام الفعل المضارع ؟ للدلالة على التجدد والاستمرارية، واستحضار الصورة.
(
ما قيمة استخدام الفعل الماضي ؟ للدلالة والتأكيد على أن هذه الأحداث هي وقائع قد ثبت حدوثها في الماضي ولا مجال للشك فيها
(9) حرص الشاعر على تنويع أساليبه بين الخبر والإنشاء. لأن الموقف يتطلب التنويع ملائمة للجو النفسي .
(10) تقديم ما حقه التأخير " شبه الجملة – الحال – الخبر – المفعول به " للتخصيص والتوكيد ، للاهتمام والأهميّة ، للفت النظر .
(11) تحققت في النص الوحدة العضوية .وضح .
نعم تحققت الوحدة العضوية والتي تمثلت في : (1) وحدة الموضوع : حيث دارت حول موضوع واحد ، وهو " ...." (2) وحدة الجو النفسي : حيث سيطرت عليه عاطفة واحدة هي عاطفة " ...."(3) الترابط الفكري و الوجداني : جاءت الأبيات متسلسلة ومرتبة ،وامتزج فيها الفكر مع العاطفة
(11) وضح التورية في البيت السابق ؟
التورية في كلمة (...) ، لها معنيان (1) قريب ظاهر (...) غير مقصود (2) بعيد خفي ( ...) مقصود . وسرّ جمالها : المفاجأة والطّرافة وإعمال الفكر
(12) " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات " وضح التقسيم في المثال السابق .
انتبه إلى أنّ إجابة سؤال التقسيم موجودة في السؤال نفسه ، فما عليك إلاّ أن تنقلها من السؤال وتضعها في الإجابة ، ولكن مع شيء من التّحوير . أي أنّ الإجابة ستكون على النحو الآتي : قسم الله – تعالى – الناس إلى ثلاثة أقسام لا رابع لها ، وهي : (1) الظالم لنفسه ( وهو الكافر ) (2) المقتصد ( وهو المعتدل من عامة الناس ) (3) السابق إلى الخيرات(وهم أصحاب المراتب العليا من الأنبياء والصديقين والشهداء وفائدته حصر جوانب المعنى وترتيبه
(13) الخبر عندما يكون موجّهًا للمخاطب يكون غرضه : لازم الفائدة:" أنت تكرم الضيف ، أنتم أقوياء ، إنك تكظم الغيظ، الضمائر المتصلة
للخطاب : بيتك يتسع للزائرين ،علمك غزير ، وطنكم يفخر بكم ...الخ "
(14) إن لم يشتمل الخبر على أدوات توكيد فضربه ( ابتدائي : الحق منتصر ) – وإن اشتمل على أداة واحدة فهو ( طلبي : إنَّ الحقّ منتصرٌ ) ، وإن
اشتمل على أكثر من أداة فهو إنكاري ( والله إنّ الحق منتصرٌ ، لمنتصرٌ )
(15) أدوات التوكيد هي ) إنَّ ، أنّ، لام الابتداء ، اللام المزحلقة ،حروف الجرّ الزائدة ، ألا أما ، القسم ، قد ، نون التوكيد ، السين ،سوف) احفظها
(16) إيّاك أن تخلط بين غرض الخبر وضرب الخبر ، فالغرض الحقيقي هو ( فائدة الخبر – لازم الفائدة )،والضرب هو( ابتدائي ، طلبي ، إنكاري )
(17) الأمر عندما يوجه لغير العاقل فهو للتمني : أشرقي يا شمس الحرية. ولمن هو في نفس المرتبة : التماس : يا أخي خذ ، يا صديقي أعطني .
(18) إذا رأيت في أسلوب الأمر : ( يا صديقي ، يا أخي ، يا خليلي ، يا صاحبي ، خليليّ ....) فغرضه الالتماس .
(19) همزة الاستفهام تفيد : (1) التعيين أو التصوّر مثل : أمحمد ناجح أم عليّ ، وتكون الإجابة : محمد ناجح أو علي ناجح . (2) التصديق : أنجح
محمد ، وتكون الإجابة نعم أو لا .
(20) الهمزة تفيد : التصديق : هل أمطرت السماء ؟ الإجابة : نعم أمطرت ، أو لا لم تمطر
(21) بقية أدوات الاستفهام تفيد التصوّر : ما ، مَنْ ، متى ، كيف ، أيّان ، أين ، أيّ . مثال : متى السفر ؟ من فاتح القدس ، أيان يوم القيامة ؟
(22) إذا رأيت في الاستفهام ( أليس ، أما ، ألا ، ألم ) فاعلم أنَّ غرضه التقرير ، مثل : ( ألم نشرح لك صدرك : استفهام تقريري )
(23) إذا رأيت في الاستفهام سواء والهمزة وأم ، فغرضه التسوية ، مثال : سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم .
(24) إذا بدأ الأسلوب بـ " استفهام ، أمر ، نداء ، ليت ، لا الناهية " فهو إنشائي . وإذا بدأ بفعل ماض أو مضارع ، أو مبتدأ وخبر فهو خبري .
(25) هناك أسلوب خبري لفظًا إنشائي معنىً . مثل : رحم الله الرجل . غرضه الدعاء .
(26) الغرض من أسلوب الشرط : الإقناع
[ثالثًا – العروض
عليك أن تحفظ مفاتيح البحور المقررة الثلاثة ، وأن تقيس عليها في الامتحان :
(1) المتدارك حركات المحدث تنتقل فعِلن فعْلن فعِلن فعِلن
أهم الحالات التي من المتوقع أن يأتي عليها هذا البحر !!!! ( احفظها جيدًا واكتبها على الورقة الأخيرة من دفتر الإجابة )
(1) فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
-ب- -ب- -ب- -ب- -ب- -ب- -ب- -ب-
(2) فعِلن فعِِلن فعِلن فعِِلن فعِلن فعِِلن فعِلن فعِِلن
ب ب - ب ب - ب ب - ب ب - ب ب - ب ب - ب ب - ب ب -
(3) فعلن فعلن فعلن فعلن فعلن فعلن فعلن فعلن
- - - - - - - - - - - - - - - -
(4) الحالة الرابعة تتداخل فيها بعض التفعيلات مثلاً ( فاعلن فعِلن فاعلُ فعْلن -ب- ب ب - - ب ب - - )
(2) الخفيف يا خفيفًا خفت به الحركات فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
أهم الحالات التي من المتوقع أن يأتي عليها هذا البحر !!!! ( احفظها جيدًا )
(1) فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
- ب - - - - ب - - ب - - - ب - - - - ب - - ب - -
(2) فعلاتن متفعلن فعلاتن فعلاتن متفعلن فعلاتن
ب ب - - ب – ب - ب ب - - ب ب - - ب – ب - ب ب - -
(3) فاعلاتن مستعلن فاعلا فاعلاتن مستعلن فالاتن
- ب - - - ب ب - - ب - - ب - - - ب ب - - - -
(3) البحر البسيط إن البسيط لديه يبسط الأمل مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
أهم الحالات التي من المتوقع أن يأتي عليها هذا البحر !!!! ( احفظها جيدًا )
(1) مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
- - ب - - ب - - - ب - ب ب - - - ب - - ب - - - ب - ب ب –
(2) متفغلن فعلن مستفعلن فعلن متفغلن فعلن مستفعلن فعلن
ب – ب- ب ب - - - ب - - - ب – ب- ب ب - - - ب - - –
مع خالص تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح . أ/ خليل نصّار
بسم الله الرحمن الرحيم
العلم أساس الحضارة
يقول الشاعر : العلم غيث والأخلاق تربته إن تفسد الأرض تذهب نعمة المطر
العلم .... كلمة تسكب في النَّفْسِ دَفَقَاتٍ من الأمل الذي يرسم معالم الطريق صوب النجاح في الحياة ... تخيل معي عزيزي القارئ لو أن الحياة خلت من العلم والمعرفة والثقافة ماذا كان سيحصل ؟ حتمًا لتوقفت كل مظاهرها ، وتعطلت حركتها ، ولَبَادَت حضارات وامَّحَتْ دول ، ولأصبحنا نعيش في مجتمع أشبه بالغابة .
ولكن ..... ما هو العلم ؟ ما حقيقته ؟ وهل هو حكر على العلوم الدنيوية ؟ أم أنه يشمل علم الدين الدنيا ؟
لا شك أن معنى العلم لا يقف عند حدٍ معين ، بل هو جامعٌ وشاملٌ كل ما من شأنه أن يدفع الجهل عن الإنسان ، ويضعه في الطريق الصحيح يمزج له الدنيا بالآخرة ، فالعلم يدخل تحت هذا المضمون ... فهو : علم في الدين والدنيا ، في المدرسة ، في البيت في الشارع في الجامعة في كل مكان ، وفي كل الفروع في اللغة في الأدب في الفيزياء ، الكيمياء ، الطب الجغرافيا ، الفلك ، التاريخ .......... الخ
وقد نتساءل : هل ينفع العلم بدون أخلاق ؟ حتما لا وقد صدق الشاعر إذ يقول :
ولا تحسبن العلم ينفع وحده إلمَّ يتوج ربه بخلاق
كما أنه مقرون بالمال أيضا ، فما أروع قول الشاعر أحمد شوقي :
بالعلم والمال يبني الناس ملكهم لم يُبْنَ ملكٌ على جهلٍ وإقلال
إنّ الحديث عن العلم يقودنا إلى الحديث عن فضله ومكانة العلماء ... وفي هذا الصدد يشير الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة إلى أنّه من يمشي في طريق العلم فإن الله سيوفقه إلى الأعمال الصالحة الموصلة إلى الجنة ، وإن الملائكة تحمل طالب العلم على أجنحتها ، فَينال مطلوبه بتيسير الله تعالى . وإنَّ كُلَّ من في الأرض من الملائكة وأهل الإيمان والإسلام ، وحتى الحيتان في جوف المياه تستغفر لطالب العلم. يقول صلى الله عليه وسلم : من سلك طريقاً يلتمسُ فيه علماً سَهَّلَ الله له طريقاً إلى الجنة..... وفضلُ العالِم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماءَ ورثةُ الأنبياء، وإن الأنبياء لم يُورِّثوا ديناراً ولا درهماً، إنما وَرَّثوا العِلْم، فمن أَخَذَهُ أخذ بحظٍّ وافر " وصدق الله العظيم إذ يقول : " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " ، كما أنَّ الله أكّد على أنّ العلماء أكثر الناس خشية من الله إذ يقول " إنما يخشى الله من عباده العلماء "
وأخيرًا نتوّج حديثنا بقول الإمام الشافعيّ :
ففز بعلم تعش حياً به أبداً الناس موتى وأهل العلم أحيـاء
ويقول تعالى في كتابه العزيز :
] وقل ربّ زدني علمًا [
بسم الله الرحمن الرحيم
بالوحدة الوطنيَّة نحقّق آمالنا ونستردّ حقوقنا المسلوبة
يقول الشاعر :
تأبى الرِّماحُ إذا اجْتَمَعْنَ تكسُّرًا وإذا افْتَرَقْنَ تكسَّرت آحادا
الوحدة الوطنية الفلسطينية ... حُلُمٌ ورْديٌّ طالما راود قلوبَنا ، وداعب مشاعِرَنا ، ودغْدَغَ عواطفنا ...فهل من الممكن تحقيقه يا ترى ؟! نعم ، ولم لا ؟! فدمنا واحد ، ديننا واحد ، لغتنا واحدة ، وطننا واحد ، هدفنا واحد ... والأهم من ذلك أن جرحنا واحد ... إذن فلم الفرقة والتشرذم ؟؟ ألم يقل الله في محكم تنـزيله : " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "؟!.
وقد يتساءل البعض : كيف تكون الوحدة ؟ وما النتائج المترتبة عليها ؟ ... نقول لهم : إن الوحدة تصبح أمرًا واقعًا عندما نجتمع على قلب رجل واحد ، وتحت راية واحدة .... إنّها وحدة في الموقف ، في التفكير ، في الشعور بهم الوطن والمواطن . أما عن النتائج المترتبة عليها ، فلا شك أنها توجِّهُ البَوْصَلَةَ نحو القدس الشريف ، ومن ثمّ نحو فلسطين الجريحة ، بعد أن تخلق أجواء من المحبة والوئام والرحمة ... وقد صدق رسولنا الأعظم عندما قال : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ".
ولكم شدّني قول الشاعر :
متى أرى الوحدة السمحاء باسطةً جناحيها على الهلال الخصيب
فيا أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وألوانه .. يا أبناء فتح الثورة والعطاء ، ويا أبناء حماس المقاومة ، وأبطال الجهاد والاستشهاد ، وأسود الألوية ، وعمالقة التفجير في الجبهة الشعبيَّة نناديكم ونشد على أياديكم ، ونقول لكم : اجتمعوا فيما بينكم على كلمة سواء ، ألا تفرِّطوا في ثوابتكم ، وأن تظل فوهات بنادقكم طاهرة شريفة موجهة صوب صدور الاحتلال ... فَبِكُمْ تُبْنى الأوْطان وتحقق الآمال فأنتم الأمل المشرق فمتى تتوحّدون متى متى متى متى ؟؟؟ !!!
فالاتحاد قوة والتفرق ضعف .