مقدمة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين .
يشرفني كثيرا أن أضع بين أيدي أخواتي و إخوتي الأساتذة و المعلمين هذه الورقة البسيطة علها افيد شيئا.
إن قضية التعبير بشقيه الشفوي والتحريري(الكتابي) لا زالت تواجهنا كمعلمين وكمعلمات في أقسام التعليم الابتدائي لا سيما في طوره الأول ، ذلك لما له من أهداف تعليمية و تربوية متجه نحو مجالات الحياة الاجتماعية.
تعريف التعبير
التعبير هو الطريقة التي يصوغ بها الفرد أفكاره وأحاسيسه وحاجاته وما يطلب إليه صياغته بأسلوب صحيح في الشكل والمضمون .
1- أهـداف التعبير:
يمكن تلخيص أهداف التعبير الشفوي فيما يلي
تنمية قدرة المتعلم على حسن الإصغاء، وفهم المسموع وآداب الحديث.
احترام الرأي الآخر.
اكتساب القدرة على اختيار الألفاظ والتراكيب اللغوية.
النطق الصحيح للكلمات والجمل دون لعثمة وتكرار ونسيان وخجل.
القدرة على سرد ما يقرأه المتعلم أو يشاهده أو يسمعه بلغته الخاصة وبشكل سليم مع مراعاة التسلسل المنطقي.
التدرب على استعمال الحجج والبراهين عند التعبير عن الرأي.
تعويده على انتقاء الألفاظ والأساليب الجيدة.
فهم أركان الجمل وأنواعها وإجادة الربط بين الاثنين أثناء التعبير الشفوي.
تعويدهم على التفكير المنطقي، وترتيب الأفكار وربط بعضها ببعض.
2-أسس التعبير:
الأسس النفسية التربوية واللغوية للتعبير الشفوي :
الأسس النفسية الأسس التربوية الأسس اللغوية
- التعبير عما في نفوسهم .
- اختيار الموضوعات الملائمة لنموهم النفسي والمعرفي.
- قيام الذهن بعمليات عقلية معقدة.
- غلبة الخجل على بعض التلاميذ وعلى المدرس أن يشجعهم.
- المحاكاة والتقليد (محاكاتهم للغة المدرس). - الحــريـــة
- اعتبار التعبير نشاطا يعتمد في جميع مكونات المادة.
- اختيــار الموضوعات (مكتسبات سابقة).
- العمل على إغناء الرصيد اللغوي للمتعلم.
- التعبير الشفوي أسبق من التعبير الكتابي.
- التداخل اللغوي.
أ.أسس اختيار موضوعاته:
1. أن تكون من خبرات التلميذ المباشرة،كنشاط مارسه،أو رحلة قام بها،أو منظر رآه وعايشه...أو من خبراته غير المباشرة التي قرأ عنها في مجلة أو صحيفة أو كتاب ،أو استمع اليها في الإذاعة،أو شاهدها في التلفزيون أو من الخبرات التي يتهيأ انه يعيش فيها من خلال معارفه وتجاربه.
2. أن ترتبط بحاجاته وميوله واتجاهاته واهتماماته،حتى يجد في نفسه الدافع الذي يحفزه الى تناولها بالقراءة والبحث والاطلاع.
3. أن يكون التعبير عنها في مواقف طبيعية ما تسنى ذلك ،فمن اليسير على التلميذ أن يكتب رسالة إلى صديق له مريض،أو بطاقة دعوة إلى حفلة أعدت للآباء،وأن يتحدث في إخراج عدد من صحيفة فصله لأنه إذ ذاك يشعر أن للغة وظيفة في حياته،وان للكلمة أثرا في شأن من شئونها لأنها تعبر عن شيء عاش فيه أوله ارتباط به ...فإذا أريد على أن يكتب رسالة فرضية ،أو بطاقة دعوة يتخيل مناسبتها أحس صعوبة لا يحسها مع المواقف الطبيعية.
4. أن تكون في مستوى التلميذ،لأنها إن علت في فكرتها انقطع عنها،وان هبطت استهان بها.
5. 5.أن تكون منوعة مستوحاة من مجالات شتى،حتى تواجه بتنوعها الفروق الفردية للتلاميذ،ولا تسبب لهم أو لفريق منهم السآمة والملل.
ب.أسس تتعلق بالثروة اللغوية:
1.أن يتهيأ منها للتلميذ رصيد يساعده في أن يعبر عما يريد التعبير عنه ولكي يكون لهذا الرصيد غناؤه في ذلك لا بد أن يتميز بناحيتين : أن يتوافر منه المدد الكافي،وان تكون له قيمته،لان اللغة – كما يقول التربويين كالعملية نتبادلها على أساس قيم المعاني والدلالات فيها.
وأحيانا تكون للعملة قيمتها الحقيقة عند المتبادلين ،وأحيانا تكون عملة زائفة لا تساوي قيمتها الظاهرية التي توهم بها ،وهذا يحدث عند عدم فهم المعنى الحقيقي.
2.أن يكون من السهل عليه أن يستدعي ما يحتاج إليه من هذه الثروة،لكثرة جريانها على لسانه وفي كتابه.
3.أن يدرب على تنمية هذه الثروة تنمية متصلة عن طريق القراءة في الكتب المقررة،وعن طريق القراءة الذاتية،والأنشطة اللغوية المنوعة.
4.أن ينشأ في المدرسة على الدقة في تحديد معاني الألفاظ والتراكيب والعبارات، وان يمتد هذا الاتجاه إلى ما يحصل من الثروة اللغوية خارج سقف المدرسة.
ج. أسس تتعلق بطريقة التدريس:
1.ان توفر الطريقة للتلميذ الأمن الذي لا يحس معه بتعنيف أو سخرية أو تثبيط حين يمارس التعبير عن شيء ما ،وان تشجعه على الانطلاق فيه بغير خوف أو خجل.
2.أن يرتبط التخطيط فيها بنموه،فحين يكون حسيا نختار له طريقة تعتمد على الحس وعلى الوسائل المعينة:السمعية والبصرية،وحين يكون حركيا يستهويه اللعب والغناء والإيقاع المنتظم – تختار له أنشطة تعبيرية تتصل بها ،فإذا ما تميزت قواه العقلية وارتفعت سلكت الطريقة معه سبيل المنطق والإقناع.
3.ان تساعده على استثمار فرص التعبير المواتية في مختلف الأنشطة اللغوية التي تتيح له استثمارا صحيحا ،من :استماع وقراءة وإملاء وخط ونصوص وأدب وبلاغة ونقد وغيرها،ومما يدور في جماعات النشاط على كثرتها وتنوعها،ومما يجري في دروس التعبير الشفهي والكتابي.وكثيرا ما تغني الفرص التعبيرية العارضة،لخصبها من ناحية،ولكثرة المواقف الطبيعية التي تصحبها من ناحية أخرى.
4.أن تتيح الطريقة للتلميذ اختيار أفكاره في الموضوع الذي يتناوله،واختيار اللغة التي يعبر بها ،وألا تفرض عليه خطا فكريا ،معينا أو تقيده بلغة خاصة لا علاقة لها بحصيلته منها.
وذلك لأنه يعبر قبل كل شيء عن نفسه ،فينبغي أن يظهر في تعبيره فكره ووجدانه،وما يحب أو يكره،وما يعارض فيه أو يوافق عليه ،وإذا كان من يصور مشهدا يختار الزاوية التي يطل منها عليه،ويبرز النواحي التي تجتذبه فكذلك من يعبر بالكلمة.
5.أن تربط بين تعبيره وقراءاته ،بحيث يكون ما تختار له من موضوعات موصولا بنشاط قرائي سابق منه،وحافزا إلى نشاط قرائي له خصب ومثمر ،يمده برصيد جديد من الافكار والصور والألفاظ والتراكيب،ويعينه على مواجهة المواقف التعبيرية المختلفة.
6.أن يظهر المعلم فيها نموذجا لتلاميذه في:التزامه اللغة العربية،وفي ترتيب أفكاره،وربط بعضها ببعض،وفي دقة الاستخدام اللغوي وان يحملهم على ما يستطيعون من ذلك كله.
7.أن تراعي المستوى العام لهم من ناحية،والفروق الفردية بينهم من ناحية اخرى ،بحيث يستفيد التلميذ العادي منها،وبحيث تتيح الفرصة لتفتح المواهب الناشئة في بعضهم.
8.أن تعمل بكل ما تستطيع على تزويدهم بالجديد من المهارات والقدرات التعبيرية وان تزودهم بأنماط التعبير في :الحوار،والمحادثة،والمناقشة،والمناظرة،وفي الرسالة والبرقية والموضوع وما إليها.
3- أشكال التعبير الشفوي وتتمثل فيما يلي:
التعبير عن الصور التي يجمعها التلاميذ، أـو يعرضها عليهم المدرس، أو الصور الموجودة في الكتب المدرسية.
التعبير الشفوي عقب القراءة بالمناقشة والتعليق والإجابة عن الأسئلة.
استخدام قصص التعبير بالصور وذلك عن طريق :
أ- تكميل القصص الناقصة.
ب- تطويل القصص القصيرة.
ج- سرد القصص المقروءة أو المسموعة.
حديث التلاميذ عن حياتهم ونشاطاتهم داخل المدرسة وخارجها.
استخدام قصة مصورة تخدم التعبير الشفوي أو طرح أسئلة حول كل صورة ليوجه التلاميذ إلى الحكاية بطريقة مناسبة لتربط أذهانهم بالأحداث بشكل مرتب ومتسلسل، وهذا من شأنه:
أ- أن يعطيهم فرصة للتعبير الشفوي.
ب- يلفت أنظارهم إلى جزئيات أخرى للصورة.
ج- تقوي لديهم الملاحظة والانتباه والدقة.
مجالات التعبير الشفوى:
التعبير الوظيفى :
وهو الذي يوجه الكلمة المنطوقة أو المكتوبة إلى مواقف الحياة واستخداماتها لتوظف في التعبير عنها... ومن ألوانه:
-الرسالة الرسمية.-البرقية المصلحية.-بطاقة الدعوة إلى حفل أو ندوة أو محاضرة.-التقارير والبيانات.-تلخيص التوصيات ومحاضر الجلسات.-المحادثة والمناقشة والحوار.-إدارة الجلسات والندوات والمؤتمرات.-الخطب الكلمات.
-تقديم المتحدثين,والتعليق على كلامهم.
التعبير الابدعى :
هو التعبير الذي يعبر به التلميذ عن مشاعره وأحاسيسه النابعة من وجدانه بأسلوب واضح ومؤثر بحيث يعكس هذا التعبير ذاتيته ويبرز شخصية من خلال : الرسالة الوجدانية.-القصيدة.-الأقصوصة.-الوصف الجمالي.-المقال الذي يعالج فكرة أو قضية من القضايا.-الموضوع الذي يعبر عن ميل أو اتجاه أو أمنية.-كلمات الترحيب والتأبين والتكريم.
-الخطبة.
4- المشاكل والصعوبات
يمكن حصرها في النقاط التاليةــ:
معرفة المدرس للخصائص النفسية للمتعلم في هذه المرحلة.
نفور التلاميذ .
إحجام أكثرهم على المناقشة أو التوقف السريع عند التحدث.
الازدواج اللغوي الذي يعاني منه التلاميذ (لغة البيت – الحياة اليومية) و لغة المدرسة يشكلان عائقا أمام نموه اللغوي.
عدم الإعداد الجيد لدرس التعبير الشفوي.
سوء اختيار المواضيع.
حديث بعض المدرسين باللهجة الدارجة (فالمتعلم يقلد المدرب).
استئثار المدرس بالكلام وحده أثناء حصة التعبير الشفوي.
عدم استخدام المدرس للأسئلة المشوقة.
5- توظيف بيداغوجيا تعلم التعلم، واستثمارها في تدريس التعبير الشفوي.
وحاولنا في هذه الندوة التربوية أن نستفيد من بيداغوجية تعلم التلعم في مقاربة مكون التعبير الشفوي في المستويين الأول والثاني من التعليم الأساسي، اعتمادا على مستويين:
- الأول: نظري، ووقفنا من خلاله على أهم المفاهيم المستعملة في هذه النظرية أي نظرية تعلم التعلم
الثاني: تطبيقي حيث عملنا على إنتاج وثائق تربوية في التعبير الشفوي اعتمادا على المعطيات النظرية السابقة.
التعبير الشفوي في المدرسة الايتدائية
في القسمين الأول والثاني ، يقتصر تدريب التلاميذ على التعبير الشفوي في المجالات التالية:
* التعبير عن خبرات الطفل ، ألعابه ، أصدقائه ، ما يشاهده من مظاهر طبيعية وحيوانات في بيئته، وغير ذلك مما يقع في دائرة اهتمامه ومشاهداته .
* التعبير عن الصور الواضحة ، المتدرجة في دلالتها ، ابتداء من الصور المفردة ، ثم الصورتين وانتهاء بالقصة المصوّرة غير تلك الواردة في الكتاب .
* الاستماع إلى القصص ، وإعادة سردها من التلاميذ عن طريق الصور المتتابعة لها ، وإفساح المجال أمام التلاميذ لإسماع زملائهم قصصاً سمعوها من ذويهم .
* الحديث عن الأخبار البسيطة والنشاطات التي يقوم بها التلاميذ كالحديث عن زيارتهم ، ورحلاتهم، أو الحديث عن يوم العيد ، أو غير ذلك .
* استثمار الصور المعدة للتدريب على التعبير الشفوي في الصف الأول وكذلك التدريبات الخاصة بالتعبير في كتاب الصف الثاني ، هذا وتهيء كتب اللغة المستعملة عادةً عدة مجالات للتلاميذ للتدريب على التعبير ، فهي تحتوي على عدة موضوعات حرة تقوم على المحادثة والوصف كما تضم عدة مجالات تحدد للتلاميذ من خلال الصور في بعض الدروس الإجابة عن أشياء موجودة في الصورة وفي دروس أخرى يتدريب التلاميذ على التعبير عن طريق ملء الفراغ بكلمة والتدرج إلى أكثر من كلمة ، واستعمال بعض المفردات في جمل .
تدريس التعبير الشفوى الحر :
* التمهيد . يمكن أن يمهد المعلم لنشاطه من خلال التالى :
* يربط موضوع الوحدة بخبرات التلاميذ ، أو غير ذلك .
* استثارة للتلاميذ بأسئلة مختلفة حول موضوع التعبير ، فإن كان مجاله صورة ما ، يطرح المعلم أسئلة مختلفة على جميع جزيئات الصورة .
* استثارة خبرات التلاميذ حولها ، نظراً لأن كل طفل في إحدى جزيئاتها ، صورة لخبرة أو تجربة مر بها أو عرفها.
* تمثيل التلاميذ دور المعلم ، بطرح الأسئلة على زملائهم أو طرحها على معلمهم .
* تدريب التلاميذ على ترتيب حديثهم حول الموضوع الذي تحدثوا فيه ، وذلك بإعادة بعضهم الحديث عن الموضوع بالتسلسل .
* ولابد من مراعاة مجموعة من الأسس عند تدريس التعبير منها :
* ما قبل التدريس :وتهدف إلى تحديد غرض موضوع التعبير ومجاله،ومناسبته للتلميذ.
* أثناء التدريس :وذلك من خلال مشاركة التلاميذ في تحديد الأفكار وكتابتها .
* المراجعة : وما تتضمنه من إجراءات تعدل الفكرة وتطورها .
* التقويم : هذا وللتقويم دور هام في تدريس التعبير ، والمثل الأعلى لتصحيح التعبيرالشفوى هو الإصلاح المباشر لإرشاد التلميذ إلى الصواب أولا بأول ودور المعلم هو التركيز على الفكرة الرئيسية ومعالجتها.
ملاحظة : بالنسبة للسنة الأولى لا بد من العودة إلى دليل الكتاب ص 13 و 14 و مراجعة أنشطة : أصوغ و أتذكر و أركب .
مقطع بيداغوجي في التعبيـر و التواصل
المستوى : الأولى ابتدائي المدة الزمنية : ...
النشاط :تعبير . وتواصل
السند: نص وصور
المحور: ... ، الوحدة : ....
الكفـاءات المستهدفـــة:
اكتساب رصيد لغوي
التدريب على النطــق السليم.
إغناء المعجم اللغوي للتلميذ.
القدرة على استحضار مضامين النص بلغة سليمة.
الهدف التعلمي :يحدد بدقة ( ما يراد الوصول إليه من طرف المتعلم عند نهاية النشاط)
سيرورة النشاط :
- المقطــع التمهيدي: * الوضع في مشروع:
شد انتباه التلاميذ بمطالبتهم بالاستماع إلى النص من أجل الإجابة على مجموعة من أسئلة الفهم تحدد بالمذكرة ، و تثرى أثناء تقديم النشاط
يمكن أن تكتب الأسئلة على السبورة وتقرأ من طرف التلاميذ لتخزينها في الأذهان، تم تمسح.
- المقطع الوسيط : * قراءة النص
- يقرأ المدرس النص قراءة متأنــية ومعــبرة، مع احترام علامات الترقيم.
- مراعـاة الوقف أثناء القراءة من أجل فسح المجال للمتعلم لاستحضار الأحداث، أو البنيات الكبرى للنص.
* الاستحـضــار:
1- استحضار التلاميذ الأسئلة السابقة في الحالة التي لم يجب فيها بعض التلاميذ عن الأسئلة نستفسر عن السبب.
مناقشة عناصر النص من خلال مجموعة أسئلة مرتبطة تحدد بالمقطع التعلمي
المقطع النهائي: * الحصـيـلـــة
وضع المتعلمين في مشروع استحضار ذهني.
1- يطلب من التلاميذ استرجاع أحداث النص باعتماد الصور وإعطائهم الوقت الكافي لاسترجاع أكبر قدر ممكن من مضامين النص.
2- مناقشة ثنائية بين التلاميذ لاسترجاع محتوى النص.
مقطع بيداغوجي نموذج آخر في التعبيـر و التواصل
مثال آخر عن طريقة تدريس التعبير الشفوي حينما يكون السند قصة
قبل هذا من الواجب ان نقرر بعض مبادئ تدريس نشاط التعبير:
1- أن يلتزم المدرس الكلام باللغة العربية ، ليتخلى التلاميذ-رويدا رويدا- عن كثير من صور العامية و تراكيبها.
2- ألا يقاطع التلميذ أثناء تعبيره ، و ان يكون نقده او التعليق على كلامه بعد الانتهاء من حديثه.
3- أن تلاميذ المرحلة الابتدائية يعجزون عن تناول الموضوع ارتجالا ،وربطه أفكارا مرتبطة مترابطة ، و لهذا يجب أن يستخدم المدرس طريقة الاسئلة ، على ان يتحري من خلالها توجيه التلاميذ الى الاجابات المطولة.
اختيار القصة
تعتبرالقصة من احسن الوسائل لتدريب التلاميذ على التعبير ؛ لأنهم يميلون اليها بفطرتهم ، على أننا نشترط في القصة شروطا تحقق الغاية منها. ومن هذه الشروط:
1- أن تكون القصة مثيرة مشوقة.
2-أن تكون طريفة جديدة ، يسمعها التلميذ لأول مرة .
3- أن تكون ملائمة من حيث الفكرة و اللغة ، لا تثقلها افكار فلسفية او أخيلة بعيدة و لاتشوب لغتها مفردات وعرة غريبة .
4- أن تكون ذات مغزى خلقي او فكري او اجتماعي او نحو ذلك .
5- أن تكون مناسبة للتلامذ من حيث الطول والقصر ، على ألا يستغرف إلقاؤها اكثر من خمس دقائق .
خطوات إنجاز النشاط
1- التمهيد: يكون بحديث قصير ، أو أسئلة تتكلف القصة بحلها .
2- الإلقاء : مع التأني و الوضوح ، وتمثيل المعنى ، و مراعاة المواقف المختلفة ، والناجح من المدرسين من يأسر أسماع تلامذته دون تكلف او عناء .
3- الأسئلة: القاء طائفة من الأسئلة مرتبة حسب مراحل القصة ، بحيث لو فات تلميذا سماعها ،استطاع من خلال تتبع هذه الأسئلة و إجاباتها ان يفهم القصة .
4 -العنوان:اختيار كل تلميذ عنوانا مناسبا ، ثم ينتخب العنوان الذي فاز بأصوات اكثر.
5-اسئلة التلاميذ: يطلب المدرس من التلاميذ ان يصوغوا مجموعة من الأسئلة في القصة ، على ان يجيب بعضهم عن أسئلة بعض ، و هذه الخطوة مبنية على أساس نفسي واساس لغوي . فإذا لم نمرن التلميذ على فن السؤال فنكون قد حرمناه من نصف اللغة .
6- التلخيص: يلخص كل تلميذ مرحلة من القصة .
7-التمثيل: إذا كانت القصة او بعض اجزائها صالحة للتمثيل فللمدرس أن يكلف بعض التلاميذ أداءها تمثيلا .
الورقة قابلة للإثراء
ملاحظة قبل انطلاق الندوة و من أجل إشراك جميع حضورها وزعت عليهم هذه الورقة
حتى تبنى الندوة وفق العناصر المححدة بها.
إشكالية تعليمية التعبير
التعبير هو الطريقة التي يصوغ بها الفرد أفكاره وأحاسيسه وحاجاته وما يطلب إليه صياغته بأسلوب صحيح في الشكل والمضمون .
مشكلات تعليمية التعبير
1.التعليمية؛
2. التعبير؛
3. أهداف التعبير؛
4. أسس التعبير؛
5. أشكال التعبير؛
6. مجالات التعبير؛
7. تعليمية التعبير؛
8. حصص أنشطة التعبير؛
9. سندات و نصوص التعبير؛
10. سيرورة نشاط التعبير( المقطع البيداغوجي)؛
11. تقويم التعبير؛
12. المشاكل و الصعوبات؛
13. الحلول و الاقتراحات؛
14. النتهاج و الوثيقة المرافقة له؛
15. الكتاب المدرسي و ادلة استعماله .
حكم و عبارات تحفيزية :تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ، فكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور .بحيث لا يكون اليوم كما كان أمس و لا يكون الغد كما كان اليوم .
ادموند سبنسر : لا شيء يتغير بل نحن الذين نتغير.
لاوتسو تاوتيه كينج : لا تبحث عن الأخطاء ولكن ابحث عن العلاج.
لاوتسو تاوتيه كينج : إن الشخص الذي يبالغ في التمسك بآرائه لا يجد من يتفق معه.
ز ، بلمامون ، مفتش المقاطعة الأولى ، بشار في 25/01/2011
أقدم لكم مراحل تدريس التعبير الكتابي والتي تكيف مع جميع المواضيع، واتمنى أن تكون الفائدة وان تبدوا
بملاحظاتكم قصد التعديل والتصويب:
منهجية تقديم نشاط التعبير الكتابي:
التعبير الكتابي نوعان:
إبداعي :يهدف إلى نقل الأفكار والأحاسيس بأسلوب جميل، مثل كتابة قصة، مسرحية،وصف مشهد....
وظيفي:يهدف إلى تسهيل الاتصال لقضاء الحاجات المعيشية مثل كتابة الرسائل،تعليمات، لوحة اشهارية...
ويقدم على النحو التالي:
- عرض السند ( نص الموضوع )
- استخراج العناصر الأساسية و الجزئية.
- التحفيز على استعمال كلمات وعبارات جديدة من النص المقروء والتي لها صلة بالموضوع.
- وضع تصميم مناسب : (المقدمة التحليل الخاتمة )،على ان يطلب من المتعلم استعمال
ظواهر نحوية و تعيينها بالتسطير و التسمية.
- تحديد عدد أسطر الفقرة.
- تحديد الزمن اللازم للكتابة.
- تكليف التلاميذ بالكتابة في الموضوع.
التقييـــــم:
يكون تقيم المواضيع خارج القسم وذلك بتعيين الأخطاء وترميزها وتسجيلها على دفتر خاص،
كما يكون التركيز أثناء التقييم على:
- المقدمة المناسبة.
- الكتابة في الموضوع.
- الإلمام بعناصر الموضوع.
- صحة المعلومات المقدمة.
- ترابط وتسلسل الأفكار.
- تماسك التراكيب النحوية والصرفية.
- توظيف العناصر المطلوبة وتعيينها وتسميتها.
- الكتابة بدون أخطاء.
منهجية تصحيح التعبير الكتابي
من طرائق تصحيح التعبير الكتابي:
- التصحيح الثنائي: تفويج المتعلمين مثنى مثنى مع مراعاة التفاوت في
المستوى( المعلم (ة ) يوجه).
- التصحيح الفوجي: تفويج المتعلمين 4،4 قصد التعاون في ضبط الأجوبة الصحيحة ( المعلم (ة ) يوجه).
- التصحيح الجماعي : الذي يكون على النحو التالي:
( تصحح الأخطاء بالتناوب: الإملائية، النحوية،...)
- كتابة الكلمة أو العبارة بخطئها:
- تعيين الخطأ وذكر السبب ثم محوه.
- استرجاع القاعدة ( إ- ن – ص)
- تسجيل الصواب على السبورة ثم على الدفاتر.
- تتبع نفس المراحل لتصحيح بقية الأخطاء.
- قراءة أحسن موضوع .
ولكي يكون التصحيح مثمرا ومفيدا يفضل أن يراعى فيه :
- وضع خطوط تحت الكلمات و العبارات التي بها خطأ على أن يوضع في الهامش رمز يشير إلى نوع الخطأ ويقوم التلميذ نفسه بإصلاحه .
- عدم اكتفاء المعلم أثناء التصحيح بتسجيل ما يراه من الأخطاء الشائعة و عرضه على التلاميذ في حصة التصحيح؛ ليغيروا من ذلك ويتجنبوا تلك الأخطاء في كتاباتهم بل يجب الرجوع دوما إلى القاعدة المدروسة لتطبيقها .
- عدم اكتفاء المعلم بتقدير موضوع التلميذ بدرجة معينة بل يجب أن يضيف إلى ذلك ملاحظات كتابية تشير إلى النقائص أو عبارات تشجيعية.